إجبارالطفل على القراءة يؤتى بنتائج عكسية
نيويورك - أ ش أ
أعربت
كاتبة الأطفال البريطانية "جوليا دونالدسون" الحائزة على جائزة فى أدب
الطفل عن إستيائها من إتجاه بعض أولياء الأمورللضغط على الأطفال فى سبيل
تعويدهم على عادة القراءة بل يجب أتباع الأساليب الدبلوماسية فبرغم أهمية
القراءة وفاعليتها فى توسيع آفاق ومجالات التفكيرعند الطفل فإن إجباره على
هذه العادة الحميدة والمحببة قد تتحول بمثابة الدفع فى الاتجاه المعاكس .
وترى الكاتبة البريطانية "62 عاما" أنه لايجب إرغام الطفل على القراءة لانه
يصبح شديد الحساسية لمثل هذا الاسلوب غيرالمحبب وقد يكون غيرمستعد لبدء
عادة القراءة واصفة هذا الاسلوب بمثابة "الألم" الذى يفرض على الطفل لينتزع
منه نعمة الاستمتاع بالقراءة لذلك يجب منحه بعضا من الحرية لتحديد الوقت
المناسب والملائم له للاستمتاع والتعود على عادة القراءة وإرغامه سيؤتى
بنتائج عكسية .
وقد ألفت الكاتبة البريطانية ما يقرب من 120 كتابا للطفل حصلت من خلالهم
على شهرة أدبية وجماهيرية كبيرة لتثرى مكتبة أدب الطفل بالعديد من
الابداعات المتميزة والقيمة على مدى 15 عاما الماضية .
وقد قامت شبكة "البى.بى.سى" البريطانية بتحويل روايتها "جرافالوا" عام 1999
إلى فيلم كارتون مدته 30 دقيقة عرض فى أعياد الكريسماس عام 2009.
لكم كل الود والتقدير